ان فترة المائة يوم اعطت المفسدين شعورا بانها كانت حماية لهم اكثر من كونها فترة محاسبة. واظاف احد السياسيين العراقيين في بيان صحفي ان مهلة المائة يوم التي انتهت أمس، لم تمس المفسدين بأي عقوبات رادعة، رغم كثرة ملفات الفساد التي تم فتحها خلال تلك الفترة، إضافة إلى آلاف ملفات الفساد الموجودة لدى النزاهة وصدرت قرارات منها بحق المفسدين.واوضح ان المهلة اعطت فرصة للمفسدين لممارسة اعمالهم الدنيئة بعد ان شعروا ان تلك الفترة كانت حماية لهم اكثر من كونها فترة محاسبة ضدهم ، وان اي برنامج حكومي وخطوات فاعلة لم تطرح لمكافحة الفساد رغم انه اصبح حديث الناس في كل مكان .وتابع ان المالكي كان يمتلك فرصة كبيرة خلال المائة يوم لكسب رضا الناس وايقاف المفسدين امام القانون باعتباره المنادي بـ ( دولة القانون ) وزعيما لحزب اسلامي عرفه الناس اكثر مناداة بتطبيق شرائع الاسلام غير انه اضاع اكبر فرصة لمحاربة الفساد ما اعطى المفسدين فسحة للشعور بانهم في مأمن وتحت حماية ستغريهم بفساد اكبر ، ابتداء من التزوير الى عقد الصفقات المشبوهة والاضرار بحياة الناس الى الفشل في انجاز المشاريع ما يدفع العراقيين الى يأس اكبر من المستقبل والجديد أن مدة المئة يوم قد أنتهت قبل ثلاث ايام أو اربع ولم يقد م المالكي من انجازات لكي لايعترض عليه العراقيين ولكن هيهاة فأن يوم غدا ليس ببعيد لنال العراقيين الشرفاء من كل فاسد قد عبث بأمن ألبلد ومن هنا نخاطب كل الشرفاء والغيارى في العراق لاتقصروا من حضوركم الى ساحة التحرير يوم غد لندحظ كل الاباطيل التي أمتلها الفساد والمالكي خاصة من التستر على المفسدين والسراق لأموال ألعراق وشعب العراق والخبر الجديد هل تعلمون ياأخوتي ايها العراقيين أن كل السياسيين الموجودين الذين يتقاظون راتبهم من الحكومة الفاسدة لايدعوا الى في ارصدتهم في الخارج حتى يأمنو على أاموالهم المحرمة عليهم لانها أموال افقراء واليتامى والثكالى والارمل قد بانت رحيتكم النتة ياقائمة دولة القانون بالاخص والقوائم الباقية بالاعم على كل امر حصل بالعراق وعلى ألموال التي صرفت لهم رواتب وهم لم يقدموا شيئا للعراق والى شعب العراق أخرجوا من دياركم الليلة فأن الساعات القادمة لايحمل عقباها ياساستنا الكرام يامن رقتم ونهبتم وقتلتم وهجرتم وسفكتم الدماء البريئة أن جمعة الرحيل قادمة ولم يبقى ألى ساعات قلائل وتنتهي حكومتكم الفاسدة التي لم ولن تجلب للعراق وشعب العراق الى الذل والهوان والدمار للعراق وشعبه